يعتمد نوع العلاج المقدَّم على عمر الطفل وسبب قلقه؛ حيث يمكن أن يساعد الطفلَ على فهم ما يجعله قلقًا، والسماح له بالعمل على تخطي الموقف، بالإضافة إلى:

غرد يعاني الأطفال من مشكلة القلق، فما أسباب القلق عند الأطفال؟ وكيف يمكنك مساعدة طفلك على التخلّص منه؟ لنتعرّف على ذلك في هذا المقال.

التعلّم السلوكي: إذا نشأ الطفل في بيئة مليئة بالعصبية والتوتر فذلك يعلّمه القلق والعصبية.

العلاج السلوكي المعرفي: وهو علاج بالتحدث يمكن أن يساعد الطفل في إدارة قلقه، من خلال تغيير طريقة تفكيره وتصرفه.

نصائح وإرشادات أمراض مزمنة تجميل وتخسيس أخبار صحة الأمومة والطفل مالتيميديا موسوعة الأدوية جميع الأقسام

إنَّ مساعدة الأبوين لطفلهما في الحفاظ على هدوئه عندما يشعر بالتوتر والقلق تجاه أمرٍ ما، بالإضافة إلى أنَّ الطفل عندما يرى ردة فعل أبويه هادئة ومتزنة تجاه أي حدث أو أمرٍ طارىء، عندها سوف يتعلم الطفل الهدوء وعدم التوتر والقلق مع مرور الوقت.

من المهم التحدث إلى الطفل عن قلقه أو مخاوفه، وطمأنته، وإظهار أنك تفهم ما يشعر به، إذا كان الطفل كبيرًا بما يكفي؛ فشرح القلق وآثاره الجسدية قد يساعده ويكون له أثر إيجابي عليه، ومن المهم على الوالدين أن يساعدوا الطفل في الإمارات إيجاد الحلول للتغلب وتخطي قلقه، على سبيل المثال إذا كان طفلك قلقًا بشأن الذهاب للنوم؛ فمن الطبيعي أن ترغب في إخباره بعدم الذهاب، ومع ذلك قد يعني هذا أن الطفل يشعر أن قلقه سيمنعه من فعل الأشياء، فمن الأفضل التعرف على قلقه واقتراح حلول لمساعدته حتى يتمكن من الذهاب إلى النوم. 

عوامل الأسرة: يمكن أن يكتسب الطفل القلق من الأسرة بشكل مباشر وخاصةً عند نشأة طفل في أسرة تعاني من القلق والتوتر بشكل دائم، وأيضًا طريقة استجابة وتعامل الأهل مع الطفل الذي يعاني من القلق والخوف تجاه مواقف معينة تساهم بصورة مباشرة في إصابة الطفل باضطراب القلق.

يجب على الوالدين أن يكونوا صبورين تعرّف على المزيد عند بدء العلاج، حيث قد يستغرق بعض الوقت لرؤية النتائج.

البكاء باستمرار، والشكوى من آلام المعدة، وعدم الشعور بالراحة دون وجود سبب طبي لذلك.

بعض الطرق المنزلية التي يجب اتباعها لتخفيف القلق والتوتر عند الأطفال 

ما هي علامات اضطراب القلق لدى الأطفال وماذا يجب أن نفعل؟ مشاركة نسخ الرابط

القلق، هو اضطراب نفسي شائع، لا تقتصر الإصابة به على البالغين فقط، بل من الممكن أن يعاني منه الأطفال أيضًا، مسببًا لهم مجموعة من الأعراض المزعجة.

يمكن للطفل أن يصاب بالقلق، وهذا أمر طبيعي غالباً؛ إذ يشكل القلق جزءاً من تطور ونمو شخصية الطفل، ويمكن للقلق الخفيف إلى المعتدل أن يكون تأثيره إيجابياً في الطفل، فهو يدفعه إلى زيادة تركيز انتباهه، وطاقته، ويحفزه.